مد يد العون للمسلمين من الجمهوريات المسلمة

خامساً: من واجبنا في هذه المرحلة مد يد العون للمسلمين في الجمهوريات الإسلامية، كل من له استطاعة، وكل من له قدرة أن يمد يد العون فليفعل، وقد سمعت أن كثيراً من الدعاة سافروا قبل هذه الأحداث بشهر إلى موسكو للدعوة إلى الله عز وجل بكثير من الأموال، لأن أبناء البخاري ومسلم والترمذي والنسائي يسكنون هناك وهم ينتظرون من إخوانهم الإسلام والعون والوقوف.

من واجبنا كذلك: تصحيح وجهات نظر الناس، لأن الإعلام في أي مكان ليس أميناً في توجيه قدرات الناس ولا طاقاتهم ولا معلوماتهم، وأعلن الإعلام نفسه عجزه أمام الأحداث، وأنه لا يستطيع أن يقدم صورة مشرقة، فحق على الدعاة أن يقدموا هم بأنفسهم الصورة المشرقة بالوثائق والبراهين وألا تعتمد الأمة على ما تسمع أو ما ترى أو يبث، لأننا رأينا أنها تزور الحقائق وتلف، وأنها تبتر وتقدم صورة مشوهة أحياناً أو تختلس وتسرق، فحقيق علينا أن نقدم الصورة الحقة التي تصل الدعاة من وسائل ثابتة وثيقة الصلة بالحق، أو بها ثقة أن نقدمها للناس حتى يكونوا على مرئيات حقة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015