قِسمٌ هَمُّهم: الذهاب والإياب والضياع، لا يعرفون ذكراً، ولا قرآناً، ولا حديثاً، ولا تفقه في الدين، لا بناية مستقبل على ما يرضي الله عز وجل، لا غضباً على محارم الله؛ لكن إن صلوا فبها ونعمت، وإن تركوا فبها ونعمت أيضاً، الأمر سيان عندهم، أهم شيء عندهم أن يشبعوا غرائزهم وجِماحَهم وطموحاتهم، وأن يشبعوا شهواتهم، وأن يحسنوا هندامهم، وأن يعيشوا على هامش الأحداث.
هذا القسم الأول.