ومن آثارها: أنها تطفئ الغيرة من القلب.
وقد سبق بيان الغيرة، فصاحب المعاصي لا يغار، وإذا سمع الفواحش في البلد لا يهتم ولا يتأثر ولا يتغير وجهه، أما الطائع فيتغير وجهه ويتمعر ويغضب ويقول كيف يوجد هذا؟
ولذلك ذكر الله الذين سلبت الغيرة منهم، فقال: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [النور:19]