ومن آثارها: حرمان دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم ودعوة الملائكة.
فإن الملائكة يستغفرون للذين آمنوا وللطائعين، قال الله تعالى: {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ} [غافر:7] فالعاصي يحرم هذه الدعوة الفاضلة من الملائكة الكرام ومن رسول الهدى عليه الصلاة والسلام، فكم فوت من خير، وكم فوت من أجر ومثوبة.