ومن آثارها: إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها والعياذ بالله.
فيصبح مطبوعاً عليه، فلا يعي ولا يفهم ولا يسمع الخطب ولا المواعظ، ولا يستفيد من آيات الله البينات، ويرى الأموات وهو يضحك، بل وجد من بعض العصاة أنه كان يشيع جنازة وهو يمزح، وكانت رجله في القبر وهو يضحك ويأتي بمزح فاحش بذيء والعياذ بالله، لأن قلبه قد مات يدفن قريبه ويضع الطين تحت رأسه، وقد أسلمه إلى مثواه الذي يلقى بعده الله الواحد الأحد، ومع ذلك يضحك؛ لأن قلبه قد مات.