إن الله تعالى خلقنا لغاية عظيمة وهي عبادته سبحانه، وأمرنا بأشياء ونهانا عن أشياء، ورتب على كل واحدة منها آثاراً، فكما أن للطاعة آثاراً كذلك للمعصية آثار، فكان على المرء أن يجتنب المعاصي حتى يسلم من آثارها الدنيوية والأخروية.