الذهاب إلى الجهاد بدون إذن الوالدين

Q الذي يقول لوالديه إنه مسافر إلى جدة، أو الطائف أو الرياض، وهو في الصحيح يذهب إلى الجهاد، ويعرف أن والديه سوف يرفضان ذهابه إلى الجهاد لو أخبرهم؟

صلى الله عليه وسلم ما أرى إلا أنه قد كذب على والديه وارتكب أمراً محرماً، لماذا يكذب على والديه، الوالدة تأذن له في الظاهر لأنه يريد مكة، وهو في الباطن يريد الجهاد، وهذا من الحيل المحرمة، وهذا إذا أراد أن يعصي فليعص من أول الطريق، ولا أدله على المعصية والعياذ بالله، لكن ترك استئذان الوالدين فيه بأس، فلا تترك استئذان الوالدين، والبأس في هذه المسألة: أن يذهب ويكذب على والديه ويقول: أريد السفر إلى جدة وهو يريد أفغانستان فلابد أن يخبرهم عل الله يسهل أن تلين قلوبهم فيأذنون له، فيكون باراً في الاستئذان، وباراً في جهاده بحول الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015