الفظاظة في الدعوة

Q الفظاظة والغلظة في الدعوة

صلى الله عليه وسلم هي عند البعض وليست عند الكل، فالحمد لله الكثير من الدعاة نجد فيهم انبساطاً وبشاشة وحسن خلق وتواضعاً للناس، لكن البعض يوجد فيه فظاظة وغلظة في التعامل، والله يقول: {وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران:159] فتجد بعضهم ليس عنده إلا إصدار الأوامر للناس، هذا حلال وهذا حرام، اجتنبوا هذا، وهذا إلى النار، فيقنط الناس من رحمة الله التي وسعت كل شيء، فعليه أن يكون ليناً في الأسلوب قال تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ} [آل عمران:159].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015