هدي الإسلام في من بلغ العاشرة من عمره

فإذا بلغ العاشرة جاء الأمر بالتأكيد والضرب، والفصل بينه وبين إخوانه في المضاجع، لا ينام الأخ مع أخيه الذكر، ولا الأنثى مع الأنثى في فراش واحد، ولا الذكر مع الأنثى، فهذه تعاليم سماوية، ومبادئ أصيلة جليلة، لا بد أن تكتب في الصدور، لا في السطور.

فإذا ما ترعرع فاستصحبه دائماً، واحضر به جلسات الخير، ومنتديات البر، ومعالم التوحيد، ومحاضرات التوجيه والتربية.

لا تتركه لاعباً تائهاً في الشارع والسكك، وتأتي أنت تتعلم، فكأنك تهدم من شق, وتبني من شق، وهذا ليس فيه منفعة؛ لأن الدين ليس فيه ترقيع أبداً.

للحديث بقية، ولا نريد الإطالة.

(فحسبك من القلادة ما أحاط بالعنق) ومن يراجع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يجد الخير والبر والهداية والفلاح في الدنيا والآخرة.

وفقنا الله وإياكم لبناء بيوت أصيلة جليلة هادية مهدية متجهة إلى الله الواحد الأحد.

أقول ما تسمعون، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولجميع المسلمين، فاستغفروه وتوبوا إليه، إنه هو التواب الرحيم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015