إن الله عز وجل رفع هذه الأمة وأعزها بالإسلام، وعندما حافظ الجيل الأول على هذا الدين كانوا أعزة، لا يعتزون بملك ولا منصب ولا مال، بل كانوا معتزين بدينهم، الذي هو مصدر قوتهم، وإذا أردنا أن نعتز بغير هذا الدين أذلنا الله.