رسالة تحرق القلب

أما الأسئلة فأشكر أولاً صاحب رسالة أرسلها، كأنها كتبت بدموعه وهي تحرق القلوب، ولكني لن أقرأها لأن فيها تزكية وأنا عبد ضعيف، لكن أسأل الله أن يجعلها نوراً في قبره، يوم ينور قبور الصالحين، هذا الرجل افتتحها بأبيات ولن أقرأها يقرأها عمله وسجله الخالد ودعائي له بظهر الغيب ثانياً: هذا الرجل من القرن، وهو يعتب ويطلب زيارة هناك، فأعده إن شاء الله، والقلب في كل مكان.

وأينما ذكر اسم الله في بلد عددت ذاك الحمى من صلب أوطاني

فنحن هناك أو هنا، أو في أي مكان، فكلما وجد من يسجد لله، ويذكر الله فنحن أحبابه، وإخوانه.

يا من يعز علينا أن نفارقهم وجداننا كل شيء بعدكم عدم

إذا ترحلت عن قوم وقد قدروا ألا تفارقهم فالراحلون هم

والشيخ علي بن عبد الخالق أثابه الله يقول: وجهت دعوات من بيشا بـ الجرشي والنماط والسرح، خثعم، آل سلمة، أقول غشيتهم الرحمة والسكينة، وسوف تصلهم لا إله إلا الله وقد وصلتهم، ولي الشرف أن أمشي على أهداب العين وأن أتوكأ على مقل الجفون لأصل إلى الأحباب، فأقبل جباههم وأعانقهم يوم وقفوا مع لا إله إلا الله وضحوا بدموعهم ومشاعرهم وسهرهم، تقبل الله صيامهم وقيامهم وصلاتهم مع المقبولين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015