سبب الرفعة يوم القيامة

والعبد إنما يرفع يوم القيامة بما قدم في الحياة، فلا -والله- يرفعه منصبه، ولو رفعه منصبه لرفع فرعون، فهو الذي تولى أكبر منصب إداري في تاريخ الإنسان، ولكن أخزاه الله ومقته، وجعله يعرض على النار غدواً وعشياً.

ولا المال يرفعه، فـ أمية بن خلف كان يكسر ماله بالفئوس من الذهب والفضة، ولكنه ملعونٌ مخزيٌ مدحور، إنما العبرة بالأعمال الصالحة لمرضاة الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015