إن الإسلام قد جمع الأمة الإسلامية، ووحدها عقيدة وأرضاً وإنساناً، وكانت مصر في طليعة هذه الأمة الموحدة، ولقد كان أبناؤها في طليعة الفاتحين، كيف لا وهم من أقوى أجناد الأرض!
وحين سحق التتار الخلافة الإسلامية في بغداد بعد أن حطموا مدن خراسان وخوارزم، وأرادوا أن يزحفوا على بقية الرقعة الإسلامية ويستأصلوا الإسلام من جذوره تصدى لهم المصريون في عين جالوت، وردوهم على أعقابهم خاسرين.
وبطولاتهم تشرق بها كتب التاريخ ويشهد لها الواقع، وآخر ذلك ما حصل في يوم العاشر من رمضان.