كرامة وقعت لأيوب السختياني

وقعت كرامات لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لتدركوا هداية ورعاية الله لهم، وقبلها لا بد أن أقدم قصة لـ أيوب بن أبي تميمة السختياني؛ وأيوب هذا رحمه الله عليكم بقراءة سيرته، هو والصفوة المختارة من عباد الله وأوليائه، ومجاهدو الأمة وعبادها.

كان الحسن: [[يقول عنه: إذا رأيت أيوب السختياني تذكرت شباب الجنة]] ويقول: [[سيد فتيان البصرة أيوب السختياني]].

كان يجلس يحدث الناس في المسجد فيبكي، فيأتي بعمامته يلف على عينيه ويمسحها، ويقول: [[ما أشد الزكام]] لايريد أن يعرف الناس أنه بكى.

وكان يخرج إلى السوق إذا اجتمع الناس، فإذا رأوه هللوا وكبروا وذكروا الآخرة من نور وجهه.

وقد روي أن أيوب السختياني ذهب إلى مكة فسأله رجل: [[يا فلان! هل الكرامات حقيقة لأولياء الله؟ قال: نعم.

قال: وما دليلك؟ قال: انظر هل بجانبنا أحد؟ قال: لا.

قال: فنظر الرجل فما بجانبهم أحد، فقال: بسم الله الرحمن الرحيم ووضع يده في الصخرة، قال: فانسكب منها الماء فإذا هو يجري، قال: اشرب، فشرب، قال: ثم شرب أيوب، ثم قال: بسم الله؛ يعني: فرد يده ثانية على الصخرة فعادت]].

فهذه الكرامات تكون لمن بلغ في التصفية درجة عالية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015