المرأة المسلمة لا تتشبه بالكافرات، فقد قال عليه الصلاة والسلام: {من تشبه بقوم فهو منهم} المرأة المسلمة لا تتشبه بالرجال، صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: {لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال} فخلقها الله امرأة، مواصفاتها امرأة، ومؤهلاتها امرأة، وفطرتها امرأة، فإذا حرفت فطرتها لتكون رجلاً بعملها، ومشيتها، وفي كلامها ولبستها؛ فهي ملعونة، وقد لعن في النساء أصناف:
الواشرة: وهي التي تحد أسنانها لتتظاهر بأنها فتاة.
النامصة: هي التي تقلع حواجبها لغير حاجة.
الواشمة: وهي التي تغرز الحبر وما أشبهه في خدها، أو في أنفها، أو في وجنتها.
المفلجة: وهي التي تفرق بين ثناياها وأسنانها لغير حاجة.
الواصلة: وهي التي تصل شعر غيرها بشعرها، فهذه ملعونة على لسان محمد عليه الصلاة والسلام وجميع من سبق ملعونات.
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: {أنه سوف يأتي صنف من النساء في آخر الزمان، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، مائلات مميلات، فاتنات مفتونات، لا يرحن رائحة الجنة} يركبن الشعر على الرأس، ثم ينزلن إلى الأسواق، ويلبسن كل موضة تخالف اللباس الشرعي من قصير، أو شفاف، أو ضيق، أو ما يبدي الزينة، ثم تتعرض لعيون الأجانب فتمر على الخياطين، وعلى باعة الذهب، وعلى كل فاجر تعرض نفسها وتستوجب غضب ربها ولعنة الملائكة.