الحمد لله الذي كان بعباده خبيراً بصيراً وتبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً، وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً.
وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، بعثه ربه هادياً ومبشراً ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، أخرج الأمة المظلومة المنهوبة المسلوبة، إلى فضاء النور والريادة والقيادة، أخرج الأمة المسكينة من التبعية المقلدة إلى أمة قائدة رائدة معلمة، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.