Q فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ففي الله أحببناك والله شاهد وإنا غداً عما نقول سنسأل
وبعد: فالإنسان محفوف بالشهوات، فهل هناك أدعية تكون حاجزاً بين الإنسان والشهوات؟
صلى الله عليه وسلم حفظ في السنة أدعية كثيرة عنه صلى الله عليه وسلم، لكن تحديد الشهوات، أمر قد يكون غير منضبط، فهي أدعية خاصة لا تحضرني الآن، لكن حفظ كما في صحيح مسلم عن ابن مسعود أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقول: {اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى} وهي تشمل الرد على الشبهات والشهوات.
حفظ عنه صلى الله عليه وسلم، كما في صحيح مسلم {يا علي! قل: اللهم اهدني وسددني، واذكر بهدايتك هدايتك الطريق، وبتسديدك تسديد السهم} وعند أبي داود بسند حسن أنه صلى الله عليه وسلم قال لـ الحصين بن عبيد والد عمران: {يا حصين! قل: اللهم ألهمني رشدي، وقني شر نفسي} وصح من حديث أم سلمة أن الرسول عليه الصلاة السلام: {كان إذا خرج من بيته قال: بسم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله} وهذه الزيادة صحت في بعض الروايات، وفي رواية: اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أزل أو أزل، أو أظلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل عليّ} زاد السيوطي عن بعض النقلة: {أو أبغي أو يبغى عليّ} فبمثل هذه الأدعية وبأمثالها يحفظك الله ويسددك الله، مع النية أن تكف عن المعاصي وأن تنتصر على الهوى، والله معك.