Q لقد كنت قبل سنة تقريباً أمارس عادة محرمة نتيجة الشهوة وبالعزم والإصرار تركتها وعدت لها بعد أشهر، فتركتها قبل أشهر عديدة، فماذا أفعل لكيلا أعود إليها مرة أخرى جزاك الله خيراً؟
صلى الله عليه وسلم الأمر الأول: لعل السائل يقصد العادة السرية، وهذه محرمة عند كثير من أهل العلم، وهو الصحيح، واستدل مالك من القرآن على تحريمها بقوله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى: {فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} [المؤمنون:7] وابن تيمية ينص على أنها محرمة، وهي من الفاحشة والعياذ بالله.
فعلى المسلم أن يتوب ويستغفر الله من هذا العمل وأن يراجع حسابه مع الله وله أمور يستطيع أن يظهر بها على نفسه وأن ينتصر على نفسه.
منها: الصدق مع الله واللجؤ إلى الله بالدعاء.
الأمر الثاني: الصيام إذا لم يستطع الزواج، والحديث في الصحيحين عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصيام فإنه له وجاء}.
ومنها: أن يشغل نفسه بقراءة القرآن، والذكر، ومجالسة الصالحين وطلبة العلم والدعاة، وأن يكثر من النوافل، وأن يشتغل بالدعوة والتحصيل.