إن الأمة الإسلامية يجب عليها أن تتبع سيرة نبيها محمد عليه الصلاة والسلام والصحابة الأخيار؛ لأنهم خير قدوة وخير مثال لهذه الأمة في دينها وقيمها وأخلاقها، ولذا فإن في هذه المادة سيرة صحابي جليل، ألا وهو أبو أيوب الأنصاري شهيد القسطنطينية، وقد اشتملت سيرته على بعض المواقف الدالة على محبته للنبي صلى الله عليه وسلم وبيان علو همته في الجهاد في سبيل الله مع كبر سنه رضي الله عنه.