Q أنا موظف على بند الساعة، ولكن عملي لم أخلص فيه نظراً لظروفي القاسية، حيث إني طالب، وعندي أسرة أعولها، وقد حاولت مراراً أن أخلص ولم أستطع أبداً، فهل أترك هذا العمل أم ماذا؟
صلى الله عليه وسلم أدعوك أولاً إلى أن تخلص في عملك عل الله أن يثبتك وأن يكون رزقك حلالاً، ولكن إن لم تستطع فأنت أمام خيارين: إما أن تقدم استقالتك من العمل، وهذا الأسلم والأتقى والأنقى لك عند الله، والله يرزقك ما تستطيع، وإما إن لم تستطع هذا فتفاوض مع المسئول المباشر عليك في هذه المسألة، وتخبره بظروفك ليكون على بصيرة، ويعرف الساعات التي تغيبها، ويعرف كيف يتصرف معك، فإن أذن لك فلا بأس في تلك المرحلة.