Q ما رأيك في الترابي وعباس مدني وراشد الغنوشي من مبدأ العلمانية؟
صلى الله عليه وسلم أنا أرجو الله عَزَّ وَجَلَّ أن يكون هؤلاء الثلاثة بعيدين من العلمانية، عليهم ملاحظات، وقد يكون الحديث عن كل واحد على حده، وأما الترابي فقد قرأت له بعض الكتب، وعتبت عليه كثيراً لقلة ثقافته الحديثية والسنة عن الرسول عليه الصلاة السلام، وقلة اطلاعه على السنة، حتى رأيته يرى أن الغناء لا بأس به، والحجاب متساهل فيه، والموسيقى وأمور كثيرة، فعتبت عليه من هذا الجانب.
ومما نعتب عليهم أيضاً موقفهم من العدوان الذي جرى على الكويت فقد أجمعت الأمة على أنه عدوان وبغي، وظالم اعتدى على مظلوم، فالواجب أن يعلنوا أن صدام قد ظلم واعتدى، هذا الذي نريده منهم، وما سمعنا تصريحاً منهم يشير، وقد تكلمت عنهم بعض أجهزة الإعلام وعن بعض كلامهم، وما أدري هل هو ثابت لهم أم لا، لكن ما زلنا نطمح بأن نسمعهم ينددون بالعدوان والطغيان والبغي خاصة أن عباس مدني في الجزائر له كلمة في وسط الناس هناك.
وراشد الغنوشي في تونس له كلمة في الصحوة والترابي في السودان له كذلك مكانة فنريد من هذه الجزئية، وما أريد أن أتكلم بتفصيل؛ لأنه -أحياناً- قد ينقل الكلام إلينا وليس بصحيح ونحتاج إلى تثبت ومجالسة معهم.