قصة قزمان

وفي معركة أحد خرج قزمان؛ وكان من الشجعان، من أهل المدينة خرج يقاتل معه سيف لا يترك فاذة ولا شاذة للكفار إلا عقرها، ثم انتهت المعركة وقد قتل، فقالوا: {هنيئاً له الشهادة يا رسول الله! فقال: كلا! والذي نفسي بيده إنه في النار، قالوا: يا رسول الله! ما ترك شاذة ولا فاذة للكفار إلا عقرها، قال: والذي نفسي بيده إنه في النار، فاسألوا أهله ماذا فعل؟ فذهبوا إلى أهله فسألوهم، قالوا: ماذا فعل قزمان؟ قالوا: أصابته جراحة في المعركة، في رأسه، حتى وصلت عظم رأسه فاشتد عليه الألم، فما صبر؛ فاتكأ على سيفه حتى خرج من ظهره}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015