المساهمة في النصيحة للمسلمين

أيضاً أرى: أن الداعية كذلك يساهم في النصيحة لمن جعل الله سُبحَانَهُ وَتَعَالى عليه واجب النصيحة، لكن بالحكمة، بالمكاتبة الغير علنية، فيناصح بالتي أحسن، ولا يحتقر نفسه مهما كبر ذاك المنصوح، فإن عليك أن ترسل له رسالة دافعها الحب، رسالة من يريد الخير للمسلمين، ولا يقول أنا لست معروفاً، أو أنا نكرة، أو أنا مجهول، بل يكتب لعل الله ينفع برسالته، ويتلطف في الكلام {فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} [طه:44].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015