Q هل يأتي الخشوع والإخبات وشدة الخوف من الله والشوق إلى الدار الآخرة وإلى لقاء الله بالتكلف أم يأتي رزقاً من الله؟
صلى الله عليه وسلم يأتي منك ومن مجاهدتك كما قال سبحانه: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت:69] فإذا علم الله أنك تريد ذلك وأنك صدقت، أعطاك الله فوق ما تتمنى، عطاءً لا يدور في الخيال ولا يحظر في البال، فابذل جهدك وسوف ترى الفتح من عنده سُبحَانَهُ وَتَعَالَى.