هذا الذي أخفقنا فيه إلا من رحم الله، حفظ الوقت، الساعات الطويلة تمر علينا بلا استثمار بلا تلاوة وبلا تسبيح وبلا مطالعة في الكتب وبلا سماع للشريط الإسلامي وبلا جلوسٍ مع طلبة العلم، وبلا زيارة للأخيار؛ كل هذا نشكو حالنا فيه إلى الله.
يقول سُبحَانَهُ وَتَعَالَى: (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ * فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ [المؤمنون:115 - 116] وقال عليه الصلاة والسلام كما في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما: {نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ}.