ومن حقوق الأخوة: أن تدافع عن أخيك في ظهر الغيب، والأعراض اليوم رخيصة، يغضب اليهودي في فلسطين لليهودي في هولندا واليهودي في هولندا يغضب لليهودي في روسيا، أما المسلمون اليوم فأصبحت أعراضهم رخيصة، كثير ممن يدعي نصرة الإسلام، ولكنَّ عدوه اللدود أخوه المسلم، يهتك عرضه في المجالس، وينهمر في دمائه ولحمه، يعدد أخطاءه ويضخمها ويكبرها وينسى حسناته، وهذا هو الذي عطل مسيرة الدعوة وانتصارها سنوات طويلة، ولن ننتصر إلا يوم نكون تحت راية واحدة، وحب واحد، ووراء إمام واحد وهو محمد عليه الصلاة والسلام.