لعن المتشبهين من الرجال والنساء

{ولعن الله المتشبهات من النساء بالرجال} وهن اللواتي يلبسن لباس الرجال، ويمشين مشية الرجال، ويتكلمن كلام الرجال، ويجلسن جلسة الرجال، ويزاولن أعمال الرجال؛ هن ملعونات على لسان المصطفى صلى الله عليه وسلم بلعنة الله.

ويدخل في ذلك: المغنيات، والراقصات، والداعرات؛ فإنهن خرجن عن الحجاب والستر، وفعلن ما يفعل المغنون والماجنون والراقصون، وحسابهم عند الله.

{والمتشبهين من الرجال بالنساء} هم الذين يتأنثون في مشيتهم، ولبسهم، ودبلهم، وخواتمهم، وشعورهم، وأظافرهم، وكعوبهم؛ فهم ملعنون، وهم يسمون في الشريعة المخنثون، ولا حظ لهم في الخير إلا أن يتوب الله عليهم توبة نصوحاً.

ويدخل في ذلك: من رقق صوته كالمرأة، ومن جلس جلسة المرأة، ومن مشى مشية المرأة، ومن تثنى تثني المرأة، ومن استخدم المزينات والمكاييج التي تتزين بها المرأة فهو يدخل في هذه اللعنة.

وقال عليه الصلاة والسلام: {لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل} قال أهل العلم: اللباس الخاص بالرجال في عرف الناس للرجال، واللباس الخاص بالنساء في عرف الناس للنساء، فمن لبس من الرجال لبسة المرأة فهو ملعون، ومن لبسن من النساء لبسة الرجال فهن ملعونات على لسان أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015