مصير أهل الكبائر، والشهادة لمعين بالجنة أو النار

الرابع والثلاثون: معتقد أهل السنة في قضيتين:

عصاة الموحدين: سلف أنه يخاف عليهم العذاب، ويرجى لهم الرحمة، ولكن لا يخلدون في النار، ويسمون فسقة من أهل الكبائر، هذا أهل الكبائر.

الثاني: هل نشهد لأحد بجنة، أو نار؟

أما الجنة، فقال ابن تيمية لـ أهل السنة فيها قولان:

القول الأول: لا نشهد بالجنة لأحد إلا من شهد له الرسول عليه الصلاة والسلام.

القول الثاني: من استفاضت عدالته وزهده وصلاحه وخيره؛ شهدنا له بالجنة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: {وجبت وجبت -للجنازتين ثم قال-: أنتم شهداء الله في أرضه}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015