إن من الشعر لحكمة، وإن من البيان لسحراً، والأدب والشعر على مدار التاريخ كان وما يزال وسيلة لنشر الأفكار والمبادئ بين الجماهير، وذلك لما يشتمل عليه من الطرافة والمتعة ونقل الكلمة بأسلوب يأخذ بالألباب.
وإن الدعوة الإسلامية لم تأخذ حظها بعد من هذه الوسيلة الجماهيرية في هذا العصر مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم وظفها في خدمة الدعوة.
والشيخ عائض لامتلاكه ناصية الشعر قولاً ونقلاً أراد أن يختط هذا الخط جنباً إلى جنب مع كثير من دعاة الإسلام الذي يمتلكون هذه الموهبة، ومن ضمن أمسياته الأدبية الممتعة هذه الأمسية الشعرية المتنوعة.