لقد جمع الله في هذه السورة كل ما يحتاجه المسلم في حياته، وجمع فيها القرآن كله باختصار بديع، فجعل الحمد له وحده في السراء والضراء، وله الأسماء الحسنى والصفات العلى، وأنه مالك يوم الدين، وحصر العبادة له والاستعانة لا تكون إلا به، وأمرنا بطلب الهداية منه والسير على صراطه المستقيم ومباينة غيره من السبل.