وبذلوا أموالهم في سبيل الله، عثمان شرى بئر رومة من اليهود، وقال له صلى الله عليه وسلم وللصحابة: {من يشتري بئر رومة وله الجنة!} فشراها فكان الثمن روحه إلى الجنة، يقول عليه الصلاة والسلام: {من يجهز جيش تبوك وله الجنة، فجهز جيش تبوك، فكان ثمن روحه، فلما جهزه قال عليه الصلاة والسلام: اللهم اغفر لـ عثمان ما تقدم من ذنبه وما تأخر، اللهم ارض عن عثمان فإني عنه راض، ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم}.