الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
لاشك أن الجنة هي الدرجة العالية والمنزلة الرفيعة، وهي الغاية والهدف لكل مسلم، وهي نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى، ونسأل الله أن يكون شيخنا الفاضل الدكتور/ عائض القرني ممن حاز تلك المنزلة وأريد في هذه العجالة التعليق على نقطتين:
النقطة الأولى: لما توفي سماحة الشيخ/ عبد العزيز بن باز رحمة الله عليه، ذلك الرجل الأمة؛ سمعنا ضجة في الصحافة بأشعار كثيرة؛ ولكن النقطة التي نقف عندها هي: ميزان الشرع في تلك القصائد، فقد سمعنا استغاثات بالشيخ/ عبد العزيز بن باز، وأنه لا مجير إلا هو، ولا مغيث إلا هو، وهكذا ورد في بعض الأبيات، وقرأتُ كثيراً وسمعتُ كثيراً من هذه الأبيات.
هذه النقطة أريد أن يتحدث شيخنا عنها.
النقطة الثانية: كيفية الموازنة والمعادلة بين طلب العلم الشرعي والأدب الإسلامي.