صح عند البخاري: {أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى بالناس، فتقدم صلى الله عليه وسلم لصلاة الكسوف بعدما كسفت الشمس فتقدم ثم مد يده إلى الجدار وهو يصلي بالناس، ثم تراجع تراجع ثم تكعكع عليه الصلاة والسلام حتى دخل في الصف وبكى، فلما سلم قالوا: يا رسول الله رأيناك تتقدم إلى الجدار كأنك تتناول شيئاً، ورأيناك يا رسول الله تكعكعت وتأخرت، قال: عرضت لي الجنة فرأيت فيها عنقوداً من عنب لو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا، فتقدمت -يريد أن يمسكه صلى الله عليه وسلم، لأنه عرض عليه تماماً في عرض الحائط- قال: ثم عرضت لي النار فلم أر منظراً أشد ولا أفظع ولا أبشع منه، فكان يبكي ويقول: أعوذ بالله، أعوذ بالله، قال: ورأيت فيها امرأة عُذِّبت في هرة حبستها لا هي أطعمتها وسقتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض}.
هذا من المعجزات له صلى الله عليه وسلم.