مولده وطفولته وحفظه للقرآن

ولد الإمام أحمد في آخر القرن الثاني، وعاش في بيتٍ فقير، مات أبوه وهو طفل، فتكفلت أمه الزاهدة العابدة الصائمة القائمة بتربيته، وهذا دور المرأة يوم أن تكون صالحة، ويوم أن تكون عابدة، ويوم أن تكون مستقيمة، ينشأ أطفالها على لا إله إلا الله، ويحبون الله ورسوله، ويحبون كتاب الله، وينقادون إلى بيوت الله.

قال أحمد رحمه الله: فحفظتني أمي القرآن وعمري عشر سنوات، فحفظ كتاب الله واستوعاه في صدره، ففرت الوساوس والشياطين من صدره، فأصبح عابداً لله.

وفي الأثر: {من حفظ القرآن فقد استدرج النبوة بين جنبيه غير أنه لا يوحى إليه}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015