أمر الله عزَّ وجلَّ بالسير في الأرض، فقال: {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ} [الأنعام:11] وقال سبحانه: {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا} [محمد:10] وقال: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} [آل عمران:190].
والسفر إلى البلاد الكافرة لثلاثة أسباب جائز:
السبب الأول: أن تطلب علاجاً ما وجَدْتَه في بلاد المسلمين.
السبب الثاني: وأن تطلب علماً ليس موجوداً عند المسلمين، كعلم التكنولوجيا، وعلم المادة الذي سبقونا فيه بمراحل.
السبب الثالث: وأن تدعو إلى الله على بصيرة، بشرط أن تكون واثقاً من إيمانك ومن دينك.
المراجع لهذا البحث مع المرئيات التي رأيتُها بعيني وأنقلها من هناك:
أولها: (موجز عن تاريخ أمريكا) مترجم، لـ هنري ماجرو، وترجمه دكتور عربي.
ثانيها: (أمريكا التي رأيتها) لـ مختار المسلاتي، وهو ليبي داعية يقيم في لوس أنجلوس بـ كاليفورنيا، ويسلم على يديه كل يوم خمسة أو ستة من الأمريكان.
ثالثها: (الولايات المتحدة الأمريكية) لـ مختار المسلاتي أيضاً.
رابعها: (أمريكا من الداخل) للدكتور صلاح الخالدي، ونقل أكثرَه من كتاب الشيخ الأستاذ سيد قطب رحمه الله: (أمريكا التي رأيت).