قال ابن القيم: والمراقبة هي: التعبد بأسمائه الرقيب الحفيظ العليم السميع البصير، فمن عقل هذه الأسماء وتعبد بمقتضاها حصلت له المراقبة.
فهيا معاً أحبتي! ننظر في معاني هذه الأسماء وهذه الصفات وبعضاً من آثارها: قال شيخ الإسلام رحمه الله: وفي كتاب الله تبارك وتعالى من ذكر أسمائه وصفاته أكثر من ذكر آيات الجنة والنار وآيات المعاد، وإن الآيات المتضمنة لأسمائه وصفاته أعظم قدراً من آيات المعاد.