من رحمة الله بنا: أن جعل طريق الهداية والاستقامة طريقاً مستقيماً واضحاً بيناً، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (خط لنا النبي صلى الله عليه وسلم خطاً مستقيماً وخط على جوانبه خطوطاً ثم قال: هذه سبل وعلى كل سبيل شيطان يدعو إليه، وهذا -يعني الخط المستقيم- صراط الله مستقيماً، ثم قرأ قوله تبارك وتعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام:153]،).
فهيا بنا نبدأ الحكاية وستتكون من العناصر التالية: أول المواعظ.
ثم بداية حياة ونهاية.
ثم بداية موت وقبر ونهاية.
ثم بداية حشر ونهاية.
ثم بداية حساب ونهاية.
ثم آخر الكلام.