الفائدة السادسة: أن يبلغ الحاضر الغائب، أو الشاهد الغائب، قال عليه الصلاة والسلام: (فرب مبلغ أوعى من سامع)، وهذه مهمة كل الحضور، فإن حضرت درساً فبلغ، لأن مهمة الأمة الأولى: البلاغ، (والدال على الخير كفاعله)، ويقول الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} [المائدة:67]، أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم.