الشعيرة الرابعة: الذكر والاستغفار.
الذكر والاستغفار حياة قلب المؤمن، يقول ربنا في وصفهم: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد:28]، وأؤكد على شعيرة هامة، ففي صحيح مسلم: (أنه كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج من مصلاه في الفجر إلا بعد شروق الشمس)، شعيرة نؤكد عليها في رمضان، فعند الترمذي وحسن الألباني الحديث رحمه الله: (من صلى الفجر في جماعة، ثم جلس يذكر الله حتى تشرق الشمس، ثم صلى ركعتين كتب له أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة) قال العلماء: وقد بين الحديث شروطاً.
الشرط الأول: صلاة الفجر في جماعة.
الشرط الثاني: أن يجلس في مصلاه.
الشرط الثالث: أن ينشغل بذكر الله عز وجل.