القصة الخامسة: قصة إبراهيم، {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْييِ الْمَوْتَى} [البقرة:260].
كل هذه أدلة تدل على أن الله قادر سبحانه على أن يبعث العباد بعد موتهم، وصدق سبحانه: {زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [التغابن:7].
وقال في سورة الإسراء: {قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيداً} [الإسراء:50]، أي: حتى إن أصبحتم حجارة أو حديداً، {فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنَا قُلْ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} [الإسراء:51]، فعند ذلك ستلتوي الرءوس ويقرون أن الله عز وجل هو القادر سبحانه.
أقول هذا القول وأستغفر الله لي ولكم.