Q بعض الناس يحرص أشد الحرص على صيام الست من شوال، فيوالي بين صيام رمضان وصيام الست من شوال، فهل يجوز صيام يوم العيد أو أيام العيد؟
صلى الله عليه وسلم يقسّم العلماء الصيام إلى أربعة أقسام: صيام واجب، وصيام مندوب ومستحب، وصيام محرم، وصيام مكروه.
فالصيام الواجب: كصيام رمضان، وصيام النذر، وصيام الكفارات.
وأما الصيام المستحب والمندوب: فهو صيام الست من شوال، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال) متفرقة أو متتابعة، وصيام يوم عاشوراء، وصيام يوم عرفة، وصيام الإثنين والخميس، وصيام عشر ذي الحجة، وصيام الأيام البيض، فهذه من الأنواع المستحبة.
وأما الصيام المحرم: فكصيام يومي الفطر والأضحى، وأيام التشريق، وصيام الوصال، أي: يصل الأيام دون أن يتناول طعاماً ولا شراباً.
وأما الصيام المكروه: فكصيام الجمعة أو السبت منفرداً، وصيام المرأة للنافلة دون إذن زوجها.
وعليه، فلا بد عليك أن تفطر أول أيام العيد؛ لأنه يحرم عليك أن تصوم يوم العيد، وما بعد ذلك يجوز لك أن تصوم أيام شوال متفرقة أو متتابعة، والنص يسع لهذا، والله تعالى أعلم.