حكم زيارة مسجد قباء ومقبرة البقيع وغيرها من المواطن، وحكم التكلف في أداء بعض المشاعر التي يحول دونها الزحام

Q ما حكم بعض المسلمين الذين يصرون على زيارة أماكن تسمى بـ (المزارات)، وكذلك القتال من أجل أماكن معينة؟

صلى الله عليه وسلم تجد بعض المسلمين في الحج يحرصون على الذهاب إلى المزارات! وهذه المزارات هي: مسجد قباء، ومقبرة البقيع، وشهداء أحد، ومسجد القبلتين وغيرهما، وكل هذا ما أثر عن الرسول صلى الله عليه وسلم، إلا مسجد قباء ففيه حديث صحيح، والبقيع بجوار المسجد النبوي، وما سوى ذلك فلا، كصعود جبل الرحمة يوم عرفة، فتجد القتال عليه من المسلمين! مع أن النبي صلى الله عليه وسلم ما صعد هذا الجبل وما أمر بصعوده، ولذا فليس من السنة أبداً أن نفعل هذا، كذلك يظن البعض أنه لابد أن تكون الركعتان بعد الطواف خلف مقام إبراهيم حتى في وقت الزحام، مع أن فتوى اللجنة الدائمة تقول: إن الحرم كله مقام في حال الزحام، لأنه لا يمكن أن يصلي كل الطائفين خلف المقام، وأيضاً: القتال الشديد على تقبيل الحجر الأسود، فهذه أمور ينبغي أن نوضحها للناس حتى يكون حجهم مقبولاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015