فالآيات التي نفت الشفاعة نفتها عن المشركين والكافرين، والآيات التي أثبتتها أثبتتها لمن مات على كلمة التوحيد، بشروط ثلاثة: 1 - إسلام المشفوع فيه، فلابد أن يكون مسلماً موحداً.
2 - الإذن للشافع بالشفاعة، فلابد أن يأذن الله لمن يشفع.
3 - الرضا عن المشفوع فيه، كما قال تعالى: {وَلا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى} [الأنبياء:28].
فهي مقيدة بهذه الثلاثة، وأما ضرب النصوص ببعضها دون جمع ولا توفيق فهذا من سوء الفهم وعدم العلم.
اللهم ارزقنا علماً نافعاً، وقلباً خاشعاً يا رب العالمين!