من مطهرات الذنوب الشفاعة، وقد وجد في زماننا الآن من يتحدث عن عدم ثبوتها، وعندنا الآن حرية كفر لا حرية فكر، فهم يقولون: حرية فكر، ونحن نقول: حرية كفر وردة، فالآن من يريد أن يتحدث يتحدث في كل شيء، حتى وإن طعن في القرآن، أو في الصحيح المتواتر الثابت عن النبي عليه الصلاة والسلام، مع أن الشفاعة متواترة، يقول الشيخ التاؤدي رحمه الله: مما تواتر حديث من كذب ومن بنى لله بيتاً واحتسب ورؤية شفاعة والحوض ومسح خفين وهذي بعض فالشفاعة أحاديثها متواترة، ومنكر المتواتر كافر عند العلماء؛ لأن المتواتر يفيد العلم القطعي؛ لأنه رواه جمع عن جمع عن جمع يستحيل تواطؤهم على الكذب، والشفاعة نقلت إلينا بالتواتر.