قراءة سورتي السجدة والإنسان فجر يوم الجمعة

ومنها: أي: من خصائص يوم الجمعة: أنه يقرأ في فجره: (ألم * تنزيل) السجدة في الركعة الأولى، و (هل أتى على الإنسان) في الركعة الثانية، اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وما يفعله بعض الجهال من الأئمة حيث يقسم (ألم * تنزيل) السجدة بين الركعتين، أو يقتصر على نصفها ويقرأ نصف (هل أتى) فهو خطأ، نقول لهذا: إما أن تقرأ بالسورتين كاملتين، وإما أن تقرأ بسورة أخرى لئلا تخالف السنة، لأن هناك فرقاً بين من يقرأ بسورتين أخريين فيقال: هذا فاتته السنة، لكن من قرأ بسورة (ألم * تنزيل) السجدة وقسمها في الركعتين، أو قرأ نصفها ونصف (هل أتى) ، فهذا خالف السنة، وفرق بين المخالفة وبين عدم فعل السنة؛ لأن الأول أشد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015