Q جاء في فضل المدينة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (من استطاع منكم أن يموت في المدينة فليمت بها أكون له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة) أو كما قال صلى الله عليه وسلم، حدثنا يا شيخ! عن هذه الشفاعة؟
صلى الله عليه وسلم هذه الشفاعة كغيرها من الشفاعات، لكن هذا تخصيص بعد تعميم، وإلا فالنبي صلى الله عليه وسلم يكون شفيعاً لأمته جميعاً ممن لم يمت على الكفر، وأما من مات على الكفر فلا شفاعة له، لقول الله تعالى: {وَلا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى} [الأنبياء:28] إلا ما كان خاصاً في عمه أبي طالب.