) ، وَفِي سُورَة أُخْرَى: {وَمن يرتدد مِنْكُم عَن دينه فيمت وَهُوَ كَافِر} ، وكما قَالَ سُبْحَانَهُ: {وَمن يشاق الله} وَفِي موطن آخر: {وَمن يُشَاقق الله} ، فَأَما فِيمَا عدا هَذِه المواطن الْمَذْكُورَة فَلَا يجوز إبراز التَّضْعِيف إِلَّا فِي ضَرُورَة الشّعْر، كَمَا قَالَ الراجز فِي الِاسْم:
(إِن بني للئام زهده ... مَالِي فِي صُدُورهمْ من مودده)
فأظهر التَّضْعِيف فِي مَوَدَّة لإِقَامَة الْوَزْن وَتَصْحِيح الْبَيْت وَمثله قَول قعنب بن أم صَاحب فِي الْأَفْعَال:
(مهلا أعاذل قد جربت من خلقي ... إِنِّي أَجود لأقوام وَإِن ضننوا)