(لقد فرق الواشين بيني وَبَينهَا ... فقرت بِذَاكَ الْوَصْل عَيْني وعينها)
لِأَن لَفْظَة بَين من الأضداد.
(بَينا تعانقه الكمأة وروغه ... يَوْمًا أتيح لَهُ جريء سلفع)
فَقَالَ: أتيح، وَلم يقل: إِذْ أتيح، وَهَذَا الْبَيْت ينشد بجر تعانقه وَرَفعه، فَمن جَرّه جعل الْألف فِي بَينا ملتحقة لإشباع الفتحة كالألف فِي قَول الشَّاعِر:
(فَأَنت من الغواية حِين تدعى ... وَمن ذمّ الرِّجَال بمنتزاح)