البلغاء، قدر الْأمين ثمين.

وَقد فرق أهل اللُّغَة بَين الْقيمَة وَالثمن، فَقَالُوا: الْقيمَة مَا يُوَافق مِقْدَار الشَّيْء ويعادله، وَالثمن مَا يَقع بِهِ التَّرَاضِي مِمَّا يكون وفقا لَهُ أَو أَزِيد عَلَيْهِ، أَو أنقص مِنْهُ، فَأَما قَول الشَّاعِر:

(وألقيت سهمي وَسطهمْ حِين أوخشوا ... فَمَا صَار لي فِي الْقسم إِلَّا ثمينها)

فَإِنَّهُ أَرَادَ بِهِ الثّمن، كَمَا يُقَال فِي النّصْف نصيف، وَفِي الْعشْر عشير.

[47] وَيَقُولُونَ: هُوَ قَرَابَتي، وَالصَّوَاب: أَن يُقَال: ذُو قَرَابَتي كَمَا قَالَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015