عرضا، أَي مِمَّن يعْتَرض، وَلَا تفحص عَنهُ هَل جبنه مُسلم أَو مُشْرك.

[188] وَيَقُولُونَ: مَا كَانَ ذَلِك فِي حسابي، أَي فِي ظَنِّي، وَوجه الْكَلَام أَن يُقَال: مَا كَانَ ذَلِك فِي حسباني، لِأَن الْمصدر من حسبت بِمَعْنى ظَنَنْت محسبة وحسبان بِكَسْر الْحَاء، فَأَما الْحساب فَهُوَ اسْم للشَّيْء المحسوب.

وَاسم الْمصدر من حسبت الشَّيْء بِمَعْنى عددته الحسبان، بِضَم الْحَاء، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: و {الشَّمْس وَالْقَمَر بحسبان} وَقد جَاءَ الحسبان بِمَعْنى الْعَذَاب، كَقَوْلِه تَعَالَى: {وَيُرْسل عَلَيْهَا حسبانا من السَّمَاء} وَأَصله السِّهَام الصغار، الْوَاحِدَة حسبانة.

[189] وَيَقُولُونَ: تنوق فِي الشَّيْء.

والأفصح أَن يُقَال: تأنق، كَمَا روى للمنصور رَحمَه الله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015